اغتنم الفرصة فانها تمر عليك مر السحاب

[b]هذه الفرصة التي لم أشأ أن أفرح بها لوحدي، فهرعت بها إليك لتشاركني النجاح وتتذوق بنفسك طعم التغيير. نعم عزيزي! فالفرص في هذه الحياة قد لا تتكرر أبداً. وهذه واحدة من الفرص التي أعترف بأنني - ولله الحمد - أمتلكتها، وربما - بفضل الله تعالى علي - جـُعِلتُ أحد المحظوظين بمعرفة هذه الفرصة.

أعلم أن الله سبحانه وتعالى قد ألهمنا عقولاً لنفكر بها ولنعي ما يتوجب علينا أن نفعله. ولله الحمد فقد جاءتني الفرصة التي غيرت حياتي بمقدار 180 درجة. وأنا إذ أشكر الله على نعمته هذه فإنني أعلم أن من شكر النعمة هو إظهارها للناس ( وأما بنعمة ربك فحدث ).

قد تكون هذه الفرصة لك أو لغيرك لكي يدعوك لها ولكن لماذا لا تتخذ القرار الشجاع في حياتك وتغتنم هذه الفرصة لتدعو من سيدعوك لها، فلربما كانت هذه الفرصة ذات يوم منعطفاً تاريخياً في حياتنا جميعاً. لقد طرحت هذه الفكرة في محافل كثيرة، والحمد لله فقد نالت الفكرة على إعجاب البعض وهم الآن يحملون لي كل الخير ويدعون لي بكل جميل. فقد مكنني الله سبحانه وتعالى من أن أكون السبب - بعد مشيئته - في أن تتغير حياتهم جميعاً. أصبحوا قادرين على حمل مسئوليات ذويهم بل والارتقاء بأسرهم وتكوين مستقبلهم بالشكل الذي يريدون. وهذا والله ما جعلني أشعر بطعم المشاركة وحلاوة الحديث الشريف (من فرج عن عبد كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة).

هل أنت من الذين لديهم أهداف يرغب في تحقيقها؟

هل لا يهمك أن تحسن من وضعك الحالي حتى وإن كنت تشعر بأن وضعك جيد؟

تريد أن تتزوج دون أن تمسك الورقة والقلم وتحسب تكاليف الزواج ومصروفاته؟

أن تشتري سيارة جديدة دون أن تخاف من أعباء الأقساط وأن تتخلص من سيارتك القديمة التي أثقلتك بكثرة أعطالها؟

تريد أن تبني بيتاً في مسقط رأسك تستقر به عند عودتك؟

هل أعجزتك الحيلة عن إيجاد منزل يتناسب سعره مع حصيلة سنوات من "التحويش"؟

هل انتابك اليأس وأنت تلملم توفيرة العمر لتجد أن ارتفاع وانخفاض أسعار الأسهم وكأنها تلعب ضدك تماماً؟

هل أنت متضايق بوضعك في وظيفتك التي تعمل بها الآن؟ هل أنت راضٍ عن وظيفتك ووضعك الوظيفي؟

لماذا تدع الآخرين ليسطروا عليك في حين بيدك أن تتخلص من كل ذلك؟

هل ترغب فعلاً بتغيير مجرى حياتك؟

ما رأيك في فرصة (قد تكون وظيفة) تحقق لك دخلاً إضافياً؟

فهل ستمانع؟

أنا أحمل الحل لك..

كما حمله لي أحدهم من قبل..!

وأنا عاجز عن شكره لأنه بالفعل أعطاني الفرصة للبدأ في نفض الغبار عن تلك الأهداف والأحلام التي انزوت في ركن قصي دون أن أشجع نفسي يوماً بأنها سوف تتحقق (إن شاء الله).

الموضوع قد يكون في غاية الأهمية للبعض، وقد يكون للبعض الآخر غير كذلك أبداً.

ولكن لأنك وصلت لهذه الجملة فهذا يعني بأن الموضوع غاية بالأهمية لك وأنك جاد وطموح وتبحث عن شئ يغير من حياتك، فهنيئاً لك بهذه الفرصة ولتكمل القراءة.

الموضوع ببساطة أن هنالك فرصة عمل إضافي لمن يرغب بالتالي:

1- تزيد من دخلك المالي.

2- تمتلك عمل خاص.

3- تطور ذاتك.

4- تكون علاقات جديدة.

5- تترك ميراث مبكر لعائلتك.(الله يطول عمرك على طاعته).

6- إستقلالية مالية.

7- حرية في الوقت.

8-مساعدة الآخرين.

9- تقاعد مبكر.

وميزة هذا العمل الإضافي أنه (بمزيد من الاجتهاد) قد يصبح ذات يوم هو العمل الرئيسي الذي يحقق لك الآتي:

1 : الحرية المالية

2 : التخلص من قيود الوظيفة غير المريحة.

3 : وقت أكبر لممارسة هواياتك المفضلة.

4 : تحقيق أحلامك.

كل ما أريده منك أخي / أختي هو الانتباه جيداً لما سأقوله هنا. لأن ما سأقوله هو عبارة عن المقدمات الصحيحة لهذا العمل والإلمام بها لأنه أهم جزء في هذا العمل.

لماذا؟ لأن الاقتناع هو أحد الركائز الأساسية للنجاح في هذا العمل. بالنسبة لكثير ممن أنضموا معي شخصياً فقد تطلب منهم الاقتناع بهذا العمل فترة ليست بالقصيرة. وقد تألمت أنفسهم كثيراً في البداية على أنهم لم يلتحقوا بهذا العمل مباشرة.

وقد قال أحدهم وهو الاستاذ فهد : بعد قليل من التفكير وجدت أنني كنت بالفعل بحاجة ماسة للاقتناع لأننا عندما نقتنع بفكرة ما ونؤمن بها ننجح في توصيلها للآخرين. أليس كذلك؟

دعني قبل كل شيء أن أطرح عليك سؤالاً:

ماذا تحتاج لتحقيق أي مشروع؟

1 : أن تكون هنالك فكرة مدروسة عن المشروع (دراسة جدوى)

2 : أن تملك الوقت الكافي لتنفيذ هذا المشروع وإنجاحه (الوقت)

3 : أن تكون لديك الرغبة الحقيقية في إنجاز المشروع (الجدية)

4 : ورأس مال كافٍ ( رأس مال)

أليست هذه أهم العناصر التي يجب أن تكون متوفرة في أي مشروع لينجح؟

إذاً فلنبدأ من العنصر الأخير .. وهو ( رأس المال)

كم تحتاج كحد أدنى لإنجاح مشروع ما يحقق لك الربحية المعقولة؟

هنا في المدينة التي أقيم عليها أعتقد أنه لن يقل عن 15 أو 30 ألف دولار وربما أكثر بكثير.

الفرصة التي نحملها لك لا تحتاج لرأس مال كبير أبداً ..

ولا تحتاج إلى التفرغ الكامل.

ولا تتأثر بأية كوارث طبيعية أو غير طبيعية (حتى الوفاة أيضاً)

فقط توفر الرغبة الحقيقة في إنجاز المشروع ...

ونحن سنتولى مهمة توصيل الفكرة المدروسة حول هذا المشروع.

ملاحظة أخيرة:

إذا اقتنعت بالفكرة .. فاغتنمها فوراً ولا تتردد وسنشرح لك كيف قد يؤثر عليك التأخير مستقبلاً.

[/b]